Reading Books For Freeالسكان الأصليين لمصر  Online
السكان الأصليين لمصر Audiobook | Pages: 309 pages
Rating: 3.75 | 2954 Users | 247 Reviews

Specify Books In Pursuance Of السكان الأصليين لمصر

Original Title: السكان الأصليين لمصر
ISBN: 9773514307
Edition Language: Arabic
Setting: Egypt

Ilustration Conducive To Books السكان الأصليين لمصر

مشكلتي الثانية هى أنني أشعر بأكلان فظيع في ضهري، لا أدري هل سببه الحشرات التي يقسم زملائي أنها أقدم في المستشفى من بهيرة كبيرة الممرضات، أم سببه رقودي على السرير على وضع واحد كل هذا الوقت، مع أن التغيير سنة الحياة، نبهني عم عبد البديع إلى التباس الجملة الأخيرة وكونها يمكن أن تسوء موقفي في القضية، لكني أقسم لسيادتك أني لا أقصد منها شيء سوى أني فعلا أريد أن أمارس حقي الدستوري في الهرش وتغيير وضع رقودي على السرير، فانا لست دولة تستحمل أن تعيش ربع قرن على وضع واحد دون أن تغيير، أنا بشر ضعيف خلقت من تراب وسففت التراب ويلزمني بين الحين والآخر أن أتقلب على الجنبين، فهل هذا كثير علي سيادتك؟!

المؤلف

Itemize Containing Books السكان الأصليين لمصر

Title:السكان الأصليين لمصر
Author:بلال فضل
Book Format:Audiobook
Book Edition:1st Edition
Pages:Pages: 309 pages
Published:2009 by دار ميريت
Categories:Nonfiction. Politics. Northern Africa. Egypt. Social. Short Stories. History. Cultural

Rating Containing Books السكان الأصليين لمصر
Ratings: 3.75 From 2954 Users | 247 Reviews

Criticize Containing Books السكان الأصليين لمصر
كأدبٍ ساخر المقالات رائعة وإن إصابني الملل في القليل منها .. يواصل بلال فضل في الكتاب أسلوبه الواقعي الساخر المتمثل في "شر البلية ما يضحك " .. وصف الكاتب للشخصيات أكثر من رائع وأعتقد أنه أحسن في اختيارها كشخصية "الشغالة" التي تنبض بالحياة وتبرز فيها الكوميديا والسوداوية معاَ معبرة بذلك عن الكثير من جوانب الشخصية المصرية

أحب جدا بلال فضل كاتب المقالات السياسية الساخرة.. مؤمن تماما أن هذا هو أفضل حقوله الكتابية.. و هو هنا لا يخيب ظني مرة اخرى و يؤكد رأيي هذا..الكتاب مجموعة من المقالات المضحكة المبكية في آن واحد.. تضحك بسبب أسلوب بلال فضل التهكمي الرائع.. و لكنك ستجد نفسك متعاطفا مع تلك النماذج البشرية المقهورة التي يروي بلال قصصها.. المقالات جعلتني أبتسم رغما عني في كثير من الاحيان.. و هو شئ لو تعلمون عظيم! فمع شخص يري الكتاب بشكل جدي يصعب جدا علي أن تكون الكتب مصدرا لضحكي.. لكنني ضحكت حتى من أشياء قد لا تكون

أولاً قبل ما ابدأ احب اسأل سؤال .. كان ايه موقف الرقابة اللى سمحت بنشر كتاب زى ده قبل الثورة !! .. هل مبارك استهتر بالكتاب مثلاً ! أو مثلاً خاف من وجع الدماغ اللى هيحصل لو كان سجن صحفى ! .. ممكن قال ان أغلبية الشعب المصرى مش بيقرأ ف مش مهم .. و لا قال خليهم يتسلوا .. أصل لو كان كلام زى ده اتقال فى نفس الزمن على تلفزيون كان صاحبه تانى يوم بل فى نفس اليوم دخل المعتقل :Dثانياً أحب أقول انى أول مرة فى حياتى ادى كتاب ساخر 5/5 .. دخلنى فى مود خاص جداً , أول كتاب ساخر يوصلى رسالة واضحة و صريحة فى وسط

اعجبت بإسم الكتاب وفكرته .. السكان الأصليين لمصر .. فكرة إن البلد مقسومة لنصفين نصف للأغنياء واصحاب السلطة ونصف للشعب المغلوب على أمره فكرة نعيشها كل يوم مع قرارات الوزير الفلاني أو تصريحات المسئول العلاني .. ومهما كانت قراراتهم وتصريحاتهم بعيدة كل البعد عن رغبة ومصلحة الشعب الحقيقية إلا إنها تطبق كما لو كانت البلد بلدهم وحدهم وليس لنا فيها أي شئ .. من أبسط الأمثلة على هذه الفكرة قرار تغيير الساعة .. أغلب الشعب يرفضها رفضاً تاماً ومع ذلك تطبق رغم أنف الجميع ورغم إن القرار بعودة التوقيت الشتوي

أتعجب كيف نشر هذا الكتاب الرائع لكاتبي المفضل بلال فضل قبل ثورتنا البيضاء و كيف استقبلته الجهات الرقابية و السلطات بكل ما يحمل من جرأة و صراحة و مواجهة ... أعلم تمام العلم أن هناك من هو على نفس درجة بلال فضل في وضوحه و جرأته من الكثير من الكتاب الذين كانت كتبهم و مقالاتهم و ارائهم هي وقود الثورة التي تأججت في النفوس قبل أن تترجم على أرض التحرير أمثال مقالات و اراء الدكتور علاء الأسواني و كتبه الثلاثة هل نستحق الديمقراطيةلماذا لا يثور المصريينعلى دكة احتياطي....و كذا كتابات كبار المثقفين و

سعدت بصحبة هذا الكتاب لثلاثة أيام أستمتع فيه بكل قصة بكل ما في هذة القصص من طرافة و جرأة و سخرية ممزوجين بالواقع المؤلم و غير الأنساني الذي هو أساس مادة الكتاب و التي من دونها لم يكن ليرى النور.. أضحك من أعماق قلبي تارة و تنقبض روحي من ما فيه من مآسي تارة صاغها المتألق بلال الفضل بكل فن وحنين إلى الماضي و خوف من المستقبل الألم هو سر الكتابة الناجحة و هنا يكتب عن الفقر من ذاق الفقر الكاتب يعترف بأنه شخصيا كان يوما من الأيام احد السكان الأصليين لمصر فكان عليه أن ينقل صورة دولتهم الموازية التي

* يا رب عبادك الغلابة تعبانين ارحمهم يا رب خفف عنهم كرمتهم و خلقتهم في أحسن صورة لكن الأراذل من عبادك داسوا عليهم دهسوهم امتهنوهم سرقوهم انتهكوهم حكمتك يا رب لك حكمة في تأخير الفرج و إمهال الظالم دون إهماله يا رب اسق العطاش تكرماً فالعقل طاش من الظمأ يا رب عبادك الغلابة مطروحون على أسرة المستشفيات إن وجدوها ربما لا يجدون فيها العناية و لا يصادفون فيها الشفاء عبادك جثثهم ملقاة على وش المالح لأيام لا يجدون من ينتشلهم عبادك كواهم الغلاء و العيا و الشقاء و القهر عبادك مواطنون درجة ثانية في بلادهم